تظاهر الشعب ضد حكم مرسي واعتراض اتباعه بعد عزله
بعد احتجاجات شعبية مستمرة في مصر ضد الرئيس محمد مرسي، خرجت مظاهرات يوم 30 يونيو 2013 في الذكرى السنوية الأولى لإنتخابات مرسي، خرج ملايين المتظاهرين في انحاء مصر وطالبوا باستقالة فورية للرئيس، تحولت المظاهرات إلى العنف بعد أن كانت سلمية إلى حد كبير، قتل خمسة متظاهرين مناهضين لمرسي في اشتباكات واطلاق نار، في الوقت نفسه، نظم أنصار مرسي اجتماعا حاشدا في مدينة نصر في القاهرة وجمعت حركة تجرد المؤيدة للرئيس مرسي 266 مليون توقيع( تعداد مصر كلها لايتجاوز 84 مليون وقتها) مقارنة بحملة تمرد التي جمعت 22 مليون توقيع.
في صباح يوم الاثنين 1 يوليو نهب المحتجين المناهضين لمرسي مقر جماعةالإخوان المسلمين في المقطم بالقاهرة ، أوقعت الاشتباكات عند المقر 10 قتلى.
بيان مهلة الجيش
في عصر الاثنين 1 يوليو، أصدر القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح السيسي بيانًا يمهل القوى السياسية مهلة مدتها 488 ساعة لتحمل أعباء الظرف التاريخي، وذكر البيان أنه في حال لم تتحقق مطالب الشعب خلال هذه المدة فإن القوات المسلحة ستعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها. رد عليها الرئيس بخطاب يدافع فيه عن شرعيته .
في أعقاب ذلك، طالب كل من حزب النور السلفي والدعوة السلفية الرئيس محمد مرسي بالموافقة على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وجاء في البيان تعبير عن الخشية من عودة الجيش للحياة العامة. وفي نفس اليوم استقال خمس وزراء من الحكومة المصرية تضامنًا مع مطالب المتظاهرين، واستقال مستشار الرئيس للشؤون العسكرية الفريق سامي عنان، الذي قال أن منصبه كان شرفيًا ولم يكلف بأي مهمة. وقدم 300 عضوًا في مجلس الشورى استقالاتهم.[ وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن محمد كامل عمرو وزير الخارجية قدم استقالته. وفي الليل، أصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية بيانًا جاء فيه إعلان الرفض البات والمطلق محاولة "البعض استرداد هذا الجيش للانقضاض على الشرعية والانقلاب على الإرادة الشعبية". وقد أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها تضامنها مع بيان القوات المسلحة مذكرة بأنها تقف على مسافة واحدة من جميع التيارات السياسية. وأسهم بيان الجيش في دفع مؤشرات البورصة المصرية.
فيديو خارجي | |
---|---|
تصوير جوي لجموع المتظاهرين ضد محمد مرسي في 30 يونيو على يوتيوب |
وأصدرت الرئاسة المصرية بيانًا في الساعات الأولى من الثلاثاء 2 يوليو جاء فيه أن الرئاسة المصرية ترى أن بعض العبارات الواردة في بيان الجيش "تحمل من الدلالات ما يمكن أن يتسبب في حدوث إرباك للمشهد الوطني المركب".في وقت لاحق من الثلاثاء أصدرت محكمة النقض حكمًا ببطلان تعيين النائب العام طلعت عبد الله في منصبه، والذي عينه الرئيس السابق محمد مرسي فيه بعد أن قام بعزل عبد المجيد محمود.
أحداث مهلة الجيش
خرجت مظاهرات يوم الاثنين في محافظات مصرية مختلفة تأييدًا للرئيس بعد بيان القوات المسلحة[35] فسارت تظاهرات لآلاف من المؤيدين للرئيس في كفر الشيخ يوم الثلاثاء 2 يوليو بعد صلاة الظهر وتجمعوا عند ديون عام المحافظة. ووقعت اشتباكات بين المئات من مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسي في محيط جامعة القاهرة استمرت إلى صباح الأربعاء أدت إلى مقتل 22 شخصًا وجرح ما يزيد على 200 آخرين. في اليوم التالي، جرت مظاهرات للقوى المؤيدة للرئيس، وحملت شعارات "نبذ العنف" و"الدفاع عن الشرعية".
خطاب مرسي ليلة 2 يوليو
فيديو خارجي | |
---|---|
كلمة الرئيس مرسي للشعب المصري 2 يوليوعلى يوتيوب |
في ليلة يوم الإثنين دافع مرسي في خطاب طويل عن شرعيته وتحدث عن مبادرة قدمت إليه من بعض الأحزاب تضمنت عدة نقاط منها تشكيل حكومة كفائات وتشكيل لجنة مراجعة الدستور ولجنة عليا للمصالحة الوطنية وتعجيل الاجرائات في قانون الإنتخابات النيابية واتخاذ اجرائات لتمكين الشباب في السلطة التنفيذية ووضع ميثاق شرف إعلامي ، وأعلن مرسي أنه موافق عليها بجميع نصوصها . فيما اعتبر بعض المراقبين أن خطابه كان بمثابة شرارة بدء وإذن لبعض مؤيديه بالتحرك المسلح في عدة مناطق كما ظهر في الكثير من المشاهد على يوتيوب
بيان عزل مرسي وتبعاته
فيديو خارجي | |
---|---|
بيان القوات المسلحة المصرية للإعلان عن خارطة الطريق - 3 يوليو 2013 علىيوتيوب |
في مساء 3 يوليو في التاسعة مساءً، وبعد انتهاء المهلة التي منحتها القوات المسلحة للقوى السياسية، أعلن وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي إنهاء حكم الرئيس محمد مرسي على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة،وعطّل العمل بالدستور وعقب البيان قام شيخ الأزهرأحمد الطيب بالقاء بيان عقبه بيان للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية ثم بيان للدكتور محمد البرادعي المفوض من قبل المعارضة المصرية.
أعلن السيسي خطة وفاق وطني بخارطة مستقبل من عدة نقاط كالتالي :
- تشكيل حكومة كفاءات وطنية تتمتع بجميع الصلاحيات لادارة المرحلة الحالية.
- تشكيل لجنة مراجعة التعديلات الدستورية على دستور 2012 .
- مناشدة المحكمة الدستورية العليا اقرار قانون انتخابات مجلس النواب ، والبدء في اجرائات الانتخابات.
- اتخاذ اجرائات لتمكين ودمج الشباب في مؤسسات الدولة ليكونوا شركاء القرار في السلطة التنفيذية.
- تشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية تمثل مختلف التوجهات .
- وضع ميثاق شرف اعلامي يكفل حرية الاعلام ويحقق القواعد المهنية والمصداقية .
قطع بث وسائل الإعلام
فور إعلان بيان الانقلاب العسكري تم قطع جميع وسائل الإعلام الموالية للرئيس والتي تبث المظاهرات المؤيده له منها قناة الناسو الرحمة والحافظ ومصر 25 كما ألقت قوات الشرطة العسكرية القبض علي اثنين من مذيعي قناة مصر 255 بينهم المذيعمحمد جمال هلال ومدير المونتاج بالقناة وضيفين. كما اقتحمت أجهزة الأمن المصرية وأغلقت مكاتب وأستوديوهات قنوات "الجزيرة مباشر مصر"، "والإخبارية" و"الجزيرة الإنجليزية" وأوقفت أجهزة البث, واحتجزت أجهزة الأمن مدير قناة "الجزيرة مباشر مصر" ومدير مكتب "الجزيرة الإخبارية" بالقاهرة, مع عدد من العاملين، وأجبرت العاملين والضيوف في"الجزيرة مباشر مصر" على التوقف عن الكلام وإيقاف بث نقل صورة ميدان التحرير. كما انقطع بث "الجزيرة الإخبارية" و"الجزيرة مباشر مصر" على القمر الاصطناعي نايل سات.
احتجاز الرئيس ومعاونيه
باشرت السلطات حملة اعتقالات في صفوف جماعة الإخوان المسلمين بعدما أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي الذي كان عضوا بارزا بالجماعة، اُحتُجِز محمد مرسي في القصر الرئاسي مع بقية فريقه بعد أن حدد الجيش المهلة، ثم عُزِل عن الفريق ونُقِل إلى مقر وزارة الدفاع بعد انتهائها واعتقل رئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتني(الأخواني) والنائب الأول لمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر(الأخواني ونائبه رشاد البيومي (الأخواني) والمرشد العام السابق مهدي عاكف ( الأخواني) وأمين عام حزب الحرية والعدالة بالجيزة حلمي الجزار[( الأخواني)كما صدرت أوامر لاعتقال 300 عضو من الجماعة. واعتقلت السلطات كذلك إسلاميين آخرين بينهم حازم صلاح أبو إسماعيل( الأخواني). كما تواترت أنباء عن اعتقال المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع( الأخواني، لكنه خرج في ميدان رابعة العدوية، وكذب إشاعات فراره أو إلقاء القبض عليه وحذّر من "تزييف وسائل الإعلام الكاذبة".
احتجاجات رافضة لعزل مرسي
منذ إعلان بيان عزل مرسي خرجت العديد من المظاهرات في أنحاء مختلفة من مصر، وأصيب عشرات في اشتباكات بمحافظة الشرقية مسقط رأس محمد مرسي يوم الخميس 4 يوليو، وشُنّت هجمات أيضا في شبه جزيرة سيناء.فيما أعلن الجيش حالة الطوارىء القصوى في محافظتى السويس وجنوب سيناء، فيما أغلقت السلطات معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة يوم الجمعة بعد ساعات من هجمات شنها مسلحون إسلاميون على معسكر لقوات الأمن المركزي قرب رفح ومطار العريش القريب ونقاط تفتيش يقوم عليها الجيش والشرطة في المنطقة.وخرجت مظاهرات يوم الجمعة تحت مسمى "جمعة الرفض" احتجاجا على عزل الجيش للرئيس مرسي وتعيين رئيس المحكمة الدستورية رئيسا مؤقتا للبلاد.
تطورات المشهد السياسي
بعد يوم من الانقلاب وفي 4 يوليو أدى عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا اليمين أمام الجمعية العمومية للمحكمة رئيسا مؤقتا لمصر، وفي اليوم التالي أصدر قرارا بتعيين كل من المستشار علي عوض محمد صالح مستشارا دستوريا له والدكتور مصطفى حجازي مستشارا سياسيا. وفي تطور جديد للأحداث، أعلن المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، الذي عاد إلى منصبه بعد إقالة النائب العام السابق طلعت عبد الله بحكم قضائي، اعتزامه التقدم بطلب إلى مجلس القضاء الأعلى للعودة إلى منصة القضاء معتذرا عن عدم استمراره في منصبه.
أحداث 8 يوليو
في يوم الإثنين 8 يوليو قتل 51 شخصا على الأقل [1] وأصيب أكثر من 435 آخرين، بنيران جنود أطلقت من عدة مباني على أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي المعتصمين قرب مبنى الحرس الجمهوري ،وقال الجيش المصري في بيان أذاعه التلفزيون المصري إن "جماعة إرهابية مسلحة" حاولت اقتحام المبنى قبض الجيش على 200 منهم، وبأن ضابطا قد قتل وأوضح المعتصمون أن قوات الحرس الجمهوري فتحت النار عليهم أثناء تأدية صلاة الفجر في محاولة لفض الإعتصام.
احداث 14 اغسطس
في 14 أغسطس، 2013 قامت قوات الشرطة والجيش بالتحرك لفض اعتصامات المعارضين لعزل الجماعة 3 يوليو 2013 في مصر. الاعتصامات الرئيسية كانت في ميدان رابعة العدوية في القاهرة وميدان النهضة بالجيزة. اختلفت التقديرات حول عدد القتلى والمصابون في الأحداث ولكن جاء تقرير وزارة الصحة بـ 578 قتيل ونحو 4200 مصاب من الجانبين. ووقعت أعمال عنف في العديد من المحافظات المصرية، حيث ذكرت بعض وسائل الإعلام قيام بعض مؤيدي محمد مرسي بحرق 21 قسم شرطة و44 كنائس.
الأحداث
بعد اعتصام عدد كبير من مؤيدي الرئيس محمد مرسي لمدة 45 يوما في عدة ميادين، وفي الساعة السادسة والنصف صباحا من صباح يوم الأربعاء 14 أغسطس 2013 بدأ تحرك قوات من الشرطة تجاه المعتصمين في ميداني رابعة العدوية بالقاهرة وميدان نهضة مصر بالجيزة وأغلقت الطرق المؤدية إليهما، وصاحبت القوات جرافات للعمل على إزالة حواجز وضعها المعتصمون. قبل بدء العملية، أعلنت الشرطة أنها ستوفر ممرات آمنة لخروج المعتصمين. ثم تبع ذلك في حوالي الساعة الثامنة صباحا إطلاق كميات كبيرة من القنابل الدخانية المسيلة للدموع، وفي حوالي التاسعة صباحا تقدمت قوات الشرطة لفض اعتصام ميدان نهضة مصر أولًا، وصاحبت الشرطة مجموعات باللباس المدني أزالت الخيام واللافتات المؤيدة للرئيس المعزول.أظهرت الشرطة مقاطع فيديو تبين العثور على أسلحة وذخائر داخل نعوش في الاعتصام.
ردود الفعل
ردود الفعل الداخلية
- محمد مرسي: نُشِر بيان مصور على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك رافضا بيان الجيش ومحذرا "سرقة الثورة" وداعيا "جميع المواطنين مدنيين وعسكريين إلى عدم الاستجابة لهذا الانقلاب".
- وزارة الداخلية: أصدرت بيانا أكدت دعمها لبيان القوات المسلحة.
- حزب الحرية والعدالة: أدان الانقلاب وذكر أنه "سيقف بكل حسم ضد هذا الانقلاب العسكرى و لن يتعاون مع إدارة البلاد الحالية المغتصبة لسلطة الحكم".
- حزب الوسط: انتقدت قيادات من الحزب العزل وقالت أنه "يؤدي إلى مرحلة انتقالية غير واضحة المعالم".
- التحالف الوطني لدعم الشرعية: تأسس التحالف الوطني لدعم الشرعية لمناهضة العزل وضم عدة أحزاب مصرية وشخصيات عامة.
- اعتصام رابعة العدوية: استمر معارضو ( الانقلاب) كما اسمو جماعة الاخوان واتباعهم الارهابيين في الاعتصام بميدان رابعة العدوية بمصر لفترة اكثر من شهرين إلى أن تم فض الاعتصام بالقوة بعد نفذ صبر القانون وتم اخراجهم من اماكن امانة ، ليظهر للوجود علامة جديدة هي شارة رابعة التي تحولت إلى علامة عالمية يرفعها معارضي الانقلاب حول العالم.
منظمات دولية
- الأمم المتحدة: قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن "التدخل العسكري في شؤون أي دولة هو مبعث قلق" ودعا إلى "المسارعة إلى تعزيز الحكم المدني وفقا لمبادىء الديمقراطية".
- الاتحاد الأوروبي: دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون إلى "العودة سريعا إلى العملية الديمقراطية بما في ذلك إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة".
- الاتحاد الأفريقي : قال أمين مجلس السلام والاستقرار للاتحاد أنه علّق عضوية مصر في كافة أعمال الاتحاد حتى استعادة النظام الدستوري
ردود الدول
- الولايات المتحدة: بعد إعلان عزل الرئيس في 3 يوليو أخليت السفارة الأمريكية من جميع طاقمها،
- وعبّر باراك أوباما عن "قلقه العميق" من عزل القوات المسلحة لمرسي ودعا إلى العودة سريعا إلى المدنية.
- المملكة المتحدة: قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أن "بريطانيا لا تدعم تدخل الجيش لحل النزاعات في الأنظمة الديمقراطية" ودعا للتهدئة.
- ألمانيا: اعتبرت الانقلاب "فشلا كبيرا للديموقراطية" ودعت إلى "عودة مصر في أسرع وقت ممكن إلى النظام الدستوري".
- الصين: عبرت عن أنها تؤيد "خيار الشعب المصري".
- فرنسا: قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "إن بلاده تأمل بأن يتم الإعداد للانتخابات في ظل احترام السلم الأهلي والتعددية والحريات الفردية والمكتسبات في العملية الانتقالية كي يتمكن الشعب المصري من اختيار قادته ومستقبله".
- تركيا: اعتبر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو ما حدث انقلابا عسكريا "غير مقبول".
ردود الدول العربية
- السعودية: هنأ الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عدلي منصور بتوليه منصب الرئاسة ودعا إلى "الحكمة والتعقل".
- الإمارات العربية المتحدة: باركت موقف الجيش المصري واعتبرته "سياج مصر وحاميها ودرعها القوى الذي يضمن لها أن تظل دولة المؤسسات والقانون".
- السودان: قالت وزارة الخارجية السودانية "إن ما تم في مصر شأن داخلي يخص شعبها ومؤسساته القومية وقياداته السياسية".
- سوريا: اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد (علوي) أن الاضطرابات التي تشهدها مصر هزيمة 'للإسلام السياسي'، وقال في مقابلة مع صحيفة الثورة إن 'من يأتي بالدين ليستخدمه لصالح السياسة أو لصالح فئة دون أخرى سيسقط في أي مكان في العالم'.
- تونس : أعلن رئيس الجمهورية التونسية المنصف المرزوقي ( اخواني ) في بيان رسمي أن "تدخل المؤسسة العسكرية في الشأن السياسي المباشر أمر مرفوض دوليا و في شرعة الاتحاد الأفريقي" و أدان بشدة الانقلاب العسكري على "الشرعية الديمقراطية" إضافة إلى طلبه من السلطات "حماية الحرمة الجسديّة والمعنويّة للرّئيس محمّد مرسي ولأعضاء الحكومة المصريّة".
- الأردن: عبرت عن دعهما لشعب مصر وقيادته وعن "احترام الأردن العميق للقوات المسلحة المصرية العريقة، ودورها الوطني والمشرف".
- اليمن: بعث الرئيس اليمنى الانتقالي عبد ربه منصور هادي، ببرقية تهنئة إلى الرئيس المؤقت عدلي محمد منصور، بمناسبة توليه السلطة. وأعرب عن ثقته في قدرة القوى السياسية والشعبية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني في مصر على العبور بمصر إلى شاطئ الأمان.
No comments:
Post a Comment