لُقب بـ«فارس الدبلوماسية العربية وصاحب الدبلوماسية الهادئة»، هو أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق ووزير الخارجية الأسبق، عصمت عبدالمجيد، الذي توفي، مساء السبت 21 ديسمبر 2013، عن 90 عامًا، ويعد واحدًا من أهم رموز الدبلوماسية المصرية والعربية.
وولد «عبدالمجيد» بمدينة الإسكندرية في 22 مارس 1922، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية عام 1944، وعلى 4 دبلومات من جامعة باريس فى القانون والاقتصاد والعلوم السياسية، وحصل على الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة باريس عام 1951.
وتقلد العديد من المناصب المهمة في السلك الدبلوماسي، منها ملحق وسكرتير ثالث بسفارة مصر في لندن، ومستشار سياسي مسؤول عن تنفيذ الاتفاقية البريطانية المصرية عام «1954-1956»، ومستشار بالبعثة الدائمة لمصر في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف من 1957 إلى 1961، ونائب مدير الإدارة القانونية بوزارة الخارجية بالقاهرة من عام 1961 إلى 1963، ووزير مفوض بالسفارة المصرية في باريس بفرنسا عام 1963-1967.
كما عمل مدير مكتب وكيل وزارة الخارجية بالقاهرة عام 1968، ومديرا للثقافة والتعاون الفني بوزارة الخارجية من عام 1968 إلى 1969، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ومتحدثا رسميا للحكومة المصرية بدرجة نائب وزير في 1969، وأمينًا عامًا للجنة الوزارية العليا للعلاقات الثقافية والتعاون الفني لجمهورية مصر العربية عام 1969، وسفيرا لمصر لدى فرنسا عام 1970، ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء عام 1970 و1972، ثم سفيرا ومندوبا دائما لمصر العربية لدى الأمم المتحدة بنيويورك في الفترة من 1972 إلى 1983.
وتولى منصب وزير الخارجية من 1984 إلى عام 1991، ثم نائبا لرئيس الوزراء، وكان «عبدالمجيد» قد شارك في 1954 في المفاوضات المصرية البريطانية حول جلاء القوات الإنجليزية من مصر، كما شارك في عام 1957 في الوفد المصري، الذي تفاوض مع الفرنسيين لإعادة العلاقات المقطوعة بين البلدين بعد العدوان الثلاثي، الذي توصل إلى اتفاقية «زيورخ» حول استئناف العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وباريس، كما ترأس اللجنة الوزارية لتصفية الحراسات، وكان عضو اللجنة التشريعية الوزارية المصرية عام 1970، وقد شارك في أعمال اللجان التشريعية ولجان الشؤون الخارجية والشؤون العربية بمجلس الشعب، وترأس اللجنة التي كلفت بإدخال اللغة العربية لغة عاملة في الأمم المتحدة عام 1974، وتولى منصب الأمين العام للجامعة العربية لفترتين من 1991 حتى 2001.
عندما يعتلي منصة الأمم المتحدة كل (الجرذان)الفئران تختبئ في جحورها
كان من هذه الفئران( الجرزذان وزير خارجية سوريا في عهد حافظ الأسد ،فارووق الشرع نائب سابق لرئيس الجمهورية شغل منصب وزير خارجية سوريا بين عامي (1984 - 2006)
No comments:
Post a Comment