هذه قصة حقيقية عشت أحداثها
شاب لا يتجاوز عمره 21 مصري انهى شهادته وأدى الخدمة العسكرية بتقدير قدوة حسنة .
كله حماس وقوة يعول أسرته من 4 أخوة والأم والأب مريض
ذهب للكويت سنة 1990 قبل الغزو العراقي ب 3 شهور ، سافر الشاب ومن صباح اليوم التالي نزل العمل واندمج في المجتمع الكويتي
الذي يسيطر عليه الفلسطنيين في جميع المجالات ، اكتشف مفاجئات وهي دخليات الشعوب الأخرى تجاه مصر والمصريين ، كراهية وحقد بسبب وبدون سبب من الكبار والصغار ، الشاب متفاجأ جدآ ويسأل لماذا ..؟ حتى السوريين ..!
ظل على ذلك فترة لقبل الغزو العراقي للكويت حتى جاء اليوم المشؤوم 1990/8/2 صباح الخميس
وانقلب الحال واكتشف خيانة العرب لبعضهم ، 80 % من الفلسطنيين والأردنيين مؤيدن لحتلال العراق للكويت ، هنا الشاب كان يفقد عقله ، فأنتم جاليات تنعم بالخير أكثر من غيرهم .!!!!
انا لن أحكي عن المعاناة التي قابلتها والعذاب الداخلي من الخيانة الغير متوقعة .
بدون الدخول في التفاصيل عن ماقام به الشاب من تضحيات والوقوف من الكويتيون في فترة الأحتلال ودخولهفي مناقشات مع الجاليات الفلسطنية والأردنية واللبنانية والدفاع عن موقف مصر من الغزو ، وجد أنهم جميعآ يدنون موقف مصر من الوقوف مع الحق ، ويقلبوا موقف مصر للأدانة ...موقف غريب من ناس خونة ،خرجت من الكويت 27 ديسمبر سنة 1990 .
صورة الطائرة الهلوكوبتر المحطمة بالجابرية ( شاهد عيان)
بعدما أنعم الله على الكويت بالتحرير فبراير سنة 1991 كنت هناك في الكويت أواخر مايو سنة 1991 ، أي أن لم أغيب غير 6 شهور وعدت مرة أخرى.
ورأيت ناس تانية ، معظم الخونة رحلوا ولم يبقى غير القليل منهم ، ولكن المصيبة الكبرى هي التغير المفاجئ للشعب الكويتي نفسه ،
ناس تكره الكل وقاسية جدآ وسلبية ( free kuwiat) انتشر الظلم والفساد .
والحكومة شعت شعبها على ذلك ، ظلموا جاليات كثيرة وأستغلوا أحتياج جاليات للأقامات ( الرشاوي الجنسية) والا تسفير .
كانت الكويت تدار بيد التهديد والحديد .
استعبدوا الناس ، الشاب متفاجأ بما يحدث فهو رأئ بعينه قبل الغزو وبعده
شعوب عربية خاينة ( فلسطين (كانت السيطرة فلسطنيين)- الأردن _ اليمن _السودان ( كانت السيطرة من جنوب السودان) _ الجزائر - ليبيا
وشعب (الكويت) خارج من أحتلال وظلم عمل على ظلم الجاليات الموجودة داخل الكويت ( عدا الجاليات الأجنبية) والبطش فيهم وكأنهم بينتقموا
هذا لا يمنع من وجود قلة تخاف ربها من الكويتين
كان قول الشاب : حسبي الله ونعم الوكيل فيكم .
وظل الحال عليه حتى اليوم سنة 2019
No comments:
Post a Comment